رعاية الأمير سلمان بن سلطان لندوة الفتوى في الحرمين الشريفين: تأثيرها على قاصديهما وجهود خدمة الحرمين
سمو أمير المدينة يرعى ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين" ويشدد على أهمية التيسير لزوارهما
رعاية سمو أمير المدينة المنورة لندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين"
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما" بنسختها الثانية. الندوة تُنظمها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك في رحاب المسجد النبوي الشريف.
استهلت الفقرات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، نيابة عن سماحته. وأوضحت الكلمة ملامح من قصة هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأعمال الإعمار والتوسعات في الحرمين الشريفين.
في ختام كلمته، دعا سماحته إلى جزاء ولاة الأمر خير الجزاء على جهودهم العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقوافل زوارهما، وتابع بالدعاء للمولى عز وجل بالتمكين والعز والرفعة، وجزاء الأمير سلمان بن سلطان خير الجزاء في مهامه.
توقيع اتفاقيات ثنائية وتطوير وسائل التقنية في الفتوى
وفي سياق متصل، شاهد سمو أمير المدينة المنورة توقيع 3 اتفاقيات ثنائية بين رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مع مؤسسات التعليم والبحوث، بهدف إنشاء كراسي للإفتاء والبحوث في المسجد النبوي. كما تم التركيز على تطوير وسائل التقنية واستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى.
وختمت المراسم بتكريم رؤساء الجلسات العلمية والمشاركين في الندوة التي شهدت تجمع العلماء والمفتين لتأصيل الفتوى وتسهيل القضايا الشرعية لزوار الحرمين. وذلك تجسيدًا لدور المملكة في تقديم الخدمة الدينية وتوجيه المُعتمرين والزوار بما يتماشى مع التشريعات الإسلامية والتوجيهات النبوية.
