تطوير الرياض: الجهود الرائدة في إعادة بناء المدينة |
تطوير الرياض: الجهود الرائدة في إعادة بناء المدينة
اختيار الأمير سلطان أميرًا للرياض والمشروعات الحضارية الرائدة
قرر الملك عبدالعزيز في عام 1366هـ تعيين ابنه الأمير سلطان أميرًا للرياض، ومن هنا بدأت جهود تطوير المدينة. تضمنت المقترحات رفع بعض الطرق الداخلية وإزالة بعض المنازل. أبرز المبادرات كانت نقل المدينة القديمة خارج أسوارها لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
كيف تطورت المدينة؟
بعدها تم تقسيم الرياض إلى عدة مناطق إدارية، وتحول السكان إلى مناطق جديدة. ولكن واجهت الخطة صعوبات تتعلق بالأوقاف، مما أدى إلى تعثر المشروع. وبعد ذلك، بدأ التخطيط لبناء مناطق جديدة مثل "عليشة"، حيث تم تخطيطها وتوزيع المساحات بعناية. وجرى بناء مستشفى الشميسي، أحد المشاريع الرائدة في المدينة.
تطوير شارع الثميري: بوابة للتحول الحضاري
شهدت الرياض توسيعات مهمة في شارع الثميري وشوارع أخرى، لجعلها تتسع لزيادة الحركة وتوفير سهولة الوصول. تم هدم بعض العقبات وتوسيع الطرق بجهود شركة باكر. كما شملت خطط التحديث إصلاح وتوسيع شوارع أخرى مثل "البطحاء" و"المرقب"، بهدف تحسين بنية المدينة وتسهيل الحياة اليومية للسكان.
بناء مسلح: تطور الهندسة المعمارية في الرياض
شهدت المدينة بناء مباني مسلحة حديثة مثل مبنى أمانة الرياض للتعبير عن روح التجديد والتحديث. وشكلت هذه المشاريع الحديثة جزءًا من النهضة العمرانية التي خاضتها الرياض لاستيعاب النمو السكاني والاقتصادي المتزايد.