الطيور المهاجرة تحلق في سماء عسير

الطيور المهاجرة تحلُّق في سماء عسير

تكامل الحياة الطبيعية في عسير

استقر بعضها منذ آلاف السنين في منطقة عسير، تُصنف ضمن الكائنات الحية النادرة عالميًا. تستقطب مرتفعات المنطقة 86 نوعًا من الطيور، تلجأ إلى الغابات الجبلية الرطبة لبناء أعشاشها من وسط 2000 نوع من النباتات.

هجرات الطيور تكوّن التنوع البيولوجي

المناخ الرطب يستوطن طيورًا مهاجرة تأتي من أفريقيا لتكاثر في عسير قبل العودة. أحد الأماكن المناسبة هو الحزام الجبلي للسروات، حيث تبدأ تلك الطيور نشاطها في فصل الربيع.

المنطقة تجذب الطيور المهاجرة

التنوع البيئي في عسير يوفر للطيور بيئة مواتية. تفضل بعض الطيور الأشجار مثل الأكاسيا والعرعر، مما يجعل الطيور تتنوع حسب التضاريس المتنوعة في المنطقة.

رصد وتوثيق الحياة الطبيعية

فريق "واس" يرصد ويوثق عددًا من الطيور في غابات السودة، حيث تزهر الطيور في فصل الربيع. الطيور تحمل ألوانًا زاهية وتعيش في تناغم مع الطبيعة.

التنوع في الكائنات الحية

عسير تتميز بالتنوع الكبير في الفصائل الطيورية، مع وجود أنواع نادرة ومشاهدة تصل إلى 100 نوع من الطيور. أحد تلك الأنواع هو "العقعق العسيري" الذي لا يوجد سواه في العالم.

طيور مهاجرة تزين سماء عسير

تشهد عسير وصول عدة أنواع من الطيور المهاجرة، مثل "عقاب البادية" من روسيا و"وقواق الناسك"، وتعيش تلك الطيور في محيطات طبيعية منوعة مميزة بالزراعة والأودية.

هجرة الطيور المهاجرة إلى عسير تكوّن مشهدًا مذهلاً من التنوع الحيوي والبيئي. عسير، طيور، مهاجرة، تنوع، غابات