إعادة تطوير مدينة الرياض في عهد الملك عبدالعزيز والأمير سلطان |
إعادة تطوير مدينة الرياض في عهد الملك عبدالعزيز والأمير سلطان
في عام 1366هـ، اختار الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ابنه الأمير سلطان -رحمه الله- أميرًا لمدينة الرياض. بدأ الأمير سلطان برفع مقترحات لتطوير المدينة، مثل توسعة الطرق وإزالة بعض المباني القديمة. أحد أهم المقترحات كان نقل المدينة القديمة خارج أسوارها بسبب زيادة السكان. كما تم تقسيم المدينة إلى مناطق إدارية مختلفة وتحسين توزيع السكان.
- إجراء أول إحصاء رسمي للمواطنين والسكان.
- توسيع وتطوير شبكة الطرق الداخلية.
- إنشاء لجنة برئاسة الأمير سلطان لمراجعة المقترحات مع خبراء محليين.
تحديات المشروع وتأثيرها على المدينة
تأثر المشروع بصعوبات ومنها مشكلات تتعلق بالأوقاف داخل المدينة. اعترض المفتي محمد بن إبراهيم على فكرة نقل المدينة بسبب تأثيرها على الأوقاف الموجودة. نتيجة لذلك، توقف المشروع لسنوات قبل أن يتم تخطيط شبه حديث لتحديث المدينة من خلال توزيع أراضي في الجهة الغربية.
مشروع عليشة وتوسيع شارع الثميري
بدأ تخطيط عليشة في عام 1375هـ وتم تنفيذه بواسطة شركة محمد وعبدالله ابناء عوض بن لادن. كان لهذا المشروع تأثير إيجابي على تطوير المدينة، كما بدأ العمل على توسيع شارع الثميري وشوارع أخرى داخل المدينة لتحسين التنقل وتخفيف الازدحام المروري.
تطور المشروعات الحديثة
تم توسيع رقعة المشروعات المعمارية في المدينة، مع بناء مراكز حديثة مثل مبنى أمانة مدينة الرياض. كما تم تحسين وإصلاح الشوارع الرئيسية مثل الثميري والبطحاء، وتطوير مناطق جديدة للسكن والخدمات العامة بهدف تحسين جودة الحياة في المدينة.
ختامًا
جسدت إعادة تطوير مدينة الرياض في عهد الملك عبدالعزيز والأمير سلطان روح الابتكار والتطور في بناء المدينة وجذب الاستثمارات. وبفضل تلك الجهود، نجد اليوم أن مدينة الرياض تعد واحدة من أهم المدن الحديثة في المملكة العربية السعودية.