أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

الاهتمام بالكتب: ركيزة حضاريّة تنويّ فوائدها المتعددة

الاهتمام_بالكتب_ركيزة_حضاريّة_تنويّ_فوائدها_المتعددة
الاهتمام بالكتب: ركيزة حضاريّة تنويّ فوائدها المتعددة

الاهتمام بالكتب: ركيزة حضاريّة تنويّ فوائدها المتعددة

ظلّ الإهتمام بالكتاب رئيسياً على مرّ العصور لأنه مصدر للمعرفة وآلية للتواصل والتعلم. الكتاب هو رمز للإبداع والتنافس بين المبدعين، والقراءة أسلوب أساسي للاستفادة منه، وتطورت الحضارة الإسلامية لرعاية الكتاب ونشره وترجمة العلوم لتعم المعرفة. مع تطور التكنولوجيا والإنترنت، انتشر الكتاب الإلكتروني بشكل كبير وأصبح واقعاً ملموساً. الكتاب لا يزال هو "خير جليس" يقود البشر للتفكير والعقلانية، حتى وسط تراجع بعض الناس عن القراءة نظراً لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

موقف مبجّل

مع مرور الزمن، أظهرت بلادنا تقديراً كبيرًا للكتاب من خلال إقامة معرض الرياض الدولي للكتاب منذ عام 1977، والذي استمرّ بإقبال كبير. وزارة التعليم نظمت أيضاً مُسابقة تحدي القراءة العربي لتشجيع القراءة وتكريم الأبطال. تجمع المعارض الكتابية أكثر من 2000 دار نشر ووكالة من مختلف الدول وتعزّز ثقافة القراءة وتحفّز إبداع الكتّاب وتنافسيتهم. المعرض شكّل منصّة ثقافية رائدة وساهم في تعزيز مكانة المملكة وثقافتها.

انطباعات متقدمة

معرض الرياض الدولي للكتاب جذب المهتمين بالكتب من حول العالم، وأنشطته احتوت على حفلات توقيع وورش عمل ثقافية وندوات أدبية. الهيئة المنظمة حققت إيرادات تجاوزت 28 مليون ريال، معتبرة المعرض واحداً من أبرز المعارض في العالم العربي. تعدّت نجاحات المعرض الحدود المحلية وأصبحت منصّة متميزة للحركة الثقافية على مستوى العالم.

الكتب تشكل ركيزة أساسية لثقافة الشعوب وتعزّز التواصل بين الحضارات والثقافات. القراءة، الكتاب، المعارض الكتابية، الإبداع الثقافي، الهيئة الثقافية.
تعليقات