المسجد النبوي الشريف: منارة للهدى ومزار للمسلمين |
المسجد النبوي الشريف: منارة للهدى ومزار للمسلمين
ملتقى الأرواح
المسجد النبوي مكان يجمع الزوار والعمار والنساك، حيث تهب الهمم نحو الله والرسول وآل البيت، ويعد المسجد جامعاً للعلوم ومنبراً للخيرات ومنارة لكل خير.
تاريخ من العمارة
بناه الرسول صلى الله عليه وسلم بسخاء وبساطة، وشهدت العصور جهوداً لتوسيع وتجديد هذا الصرح الشريف، وبقي واقفاً بكل أمانة واهتمام حتى يومنا هذا.
امتداد التوسعة ومسيرة الإعمار
واصلت التوسعات والتجديدات في إطار الرعاية والتطوير، حيث أصبح المسجد قادرًا على استيعاب ملايين المصلين والزوار، ويشهد اليوم جهوداً حثيثة لدعم خدمة الحجاج والزوار بأحدث التقنيات والمرافق المتطورة.
جدار القبلة وزيارة الملك عبدالعزيز
أثناء زيارته للمسجد، لاحظ الملك عبدالعزيز بعض التشققات والتصدعات، فأمر بعمليات إصلاح وترميم دقيقة للحفاظ على هذا المكان المقدس، ومنذ تأسيس الدولة السعودية كانت الأعين متجهة نحو الحرم لرعايته وتحسينه وتوسيعه.
المسجد النبوي لا يقتصر على مجرد مكان للعبادة، بل هو رمز للتاريخ الإسلامي ويحمل بين جدرانه شذى الروحانية ونور الهدى الذي يشع مع كل دعاء يطلق من قلوب المصلين. وفي هذا السياق، تتواصل مسيرة الإعمار والتطوير ليبقى المسجد زاهراً بين الأمم ومركزاً للسلام والعبادة.