التصوير في بداياته في المملكة العربية السعودية |
التصوير في بداياته في المملكة العربية السعودية
إعتماد صور شمسية للحصول على الهوية الوطنية
كان التصوير في بداياته في بلادنا من أجل الضرورة فقط، وقد صاحب ذلك افتتاح استوديوهات للتصوير في عدد من المدن الرئيسة من أقصى المملكة؛ لالتقاط الصور الشمسية اللازمة لاستخراج حفاظظ النفوس والهوية الوطنية، بالإضافة إلى الجوازات. وكان الحصول على الصور يستغرق وقتًا طويلاً بسبب عملية "تحميض" الصور. كان من الضروري أيضًا إحضار صور شمسية لإنجاز الإجراءات الحكومية مثل الالتحاق بالمدارس أو استكمال الدراسة.
التحول نحو كاميرات التصوير الفورية والديجيتال
انتشرت كاميرات التصوير الفورية مثل "كوداك" و "بولارويد"، والتي لا تحتاج إلى عملية التحميض. أما بعد ذلك، ظهرت كاميرات رقمية بأفلام أكبر تستطيع التقاط العديد من الصور دون الحاجة إلى تحميض، وكانت تتميز بحساسيتها للضوء. وعندما ظهرت الجوالات بكاميراتها الرقمية، أصبحت وسيلة توثيق لحظات الحياة اليومية، كما باتت كاميرات المراقبة لا غنى عنها لمراقبة الأمن والسلامة في المناطق العامة والخاصة.