 |
| تاريخ السيارات في السعودية |
تاريخ السيارات في السعودية
في أول ظهور للسيارات في بلادنا تحققت أحلام الموسرين وغيرهم بامتلاكها، سواء لأغراض الترفيه أو لنقل البضائع والركاب. بدأ استخدام السيارات في عهد الملك عبدالعزيز، حيث انتقل من جدة إلى الرياض بها. تنوعت علامات السيارات المستخدمة وانتشر استخدامها لنقل البضائع بين المدن، ومُعظمها في الأول لم يكن مُعدا لنقل الركاب. مع تطور الزمن، أصبحت السيارة وسيلة سفر مُحببة للناس، خصوصًا بعد استيراد السيارات الفاخرة. تنوّعت الموديلات بوافرة من الألمانية والأميركية واليابانية والكورية.
العناية بالسيارات الكلاسيكية
شهدت السيارات تطورًا كبيرًا خلال الزمن، حيث أضيف جهاز التكييف وأُتيح إغلاق الأبواب والنوافذ تلقائيًا. سادت السبعينات سيارات يابانية جذابة، وظهرت تقنيات جديدة مثل التنبيه الصوتي. اليوم، يمثل امتلاك سيارة كلاسيكية شغفًا للكثيرين، حيث يعملون على الحفاظ عليها وتجديدها واقتناء لوحات سير مميزة.
استعراض السيارات الكلاسيكية
أصبحت الهواية بالسيارات الكلاسيكية شاغلاً للكثيرين، حيث يجتمعون للتجمعات الأسبوعية والمهرجانات لعرض وتبادل الخبرات. انتشرت الأندية الخاصة بالسيارات الكلاسيكية وتم تنظيم عروض في عدة مدن بالمملكة. تحمل السيارات الكلاسيكية قيمة تاريخية كبيرة، حيث يجد الناس متعة في مشاهدتها والتقاط الصور التذكارية معها، مما يجعلها قطعًا فنية تُعرض في المعارض والتجمعات.
وفي النهاية، باتت السيارات الكلاسيكية لا تقتصر فقط على الهواة وكبار السن، بل أصبحت تجذب عشاقًا من كافة الأعمار وتُعتبر استثمارًا مُربحًا بجانب المتعة والذكريات التي تحملها.
