التطور التنظيمي للسياحة السعودية في الذكرى الـ94 لليوم الوطني |
التطور التنظيمي للسياحة السعودية في الذكرى الـ94 لليوم الوطني
مع احتفال المملكة باليوم الوطني 94 في عام 1446هـ، ترتقي السياحة السعودية إلى مستوى جديد بعد تنظيم يمتد لحوالي 29 عامًا. تحققت خلال هذه الفترة قفزات هامة، حيث جاء مؤتمر السياحة الداخلية بأبها في عام 1417هـ، الذي أوجد دعوة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لإنشاء هيئة السياحة. ومن ثم، مرت السياحة بمراحل تطوير مختلفة حتى أصبحت قطاعًا منظمًا مدعومًا بلوائح وأنظمة فعّالة.
رؤية المملكة 2030 وتحولات قطاع السياحة
تمثل رؤية المملكة 2030 مرحلة تاريخية كبيرة في تنويع الموارد وتقليل الاعتماد على النفط، حيث احتضنت السياحة دورًا حيويًا في هذا السياق. تم رسم هيكل إداري جديد واعتماد استراتيجيات حديثة تدعم هذا القطاع، بما في ذلك إنشاء وزارة للسياحة وهيئة للتسويق السياحي.
الإنجازات الحالية والتطلعات المستقبلية
تُعتبر الاستراتيجية الوطنية للسياحة هدفًا لاستقطاب 150 مليون سائح بحلول عام 2030. وشهد قطاع الإيواء السياحي نموًا ملحوظًا، فيما أدت التطورات التشريعية إلى تعزيز دور المملكة كوجهة سياحية عالمية متميزة. كما أتاحت التأشيرة الإلكترونية وصول أعداد كبيرة من الزوار، وتم تطوير جامعات سعودية لتدريب كوادر وطنية تعمل في هذا القطاع.