أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

تطور الحضور الأجنبي في المملكة العربية السعودية


تطور_الحضور_الأجنبي_في_المملكة_العربية_السعودية
تطور الحضور الأجنبي في المملكة العربية السعودية
تطور الحضور الأجنبي في المملكة العربية السعودية

الدور الأجنبي في بناء الدولة المعاصرة

عقب توحيد المملكة، احتاجت البلاد لبنية حديثة، ففُتحت الأبواب للأجانب الذين ساهموا في التعمير والازدهار. انطلقت أولى الدفعات في شركات البترول، وظهور النفط أدى لتدفق عمالة أجنبية خاصة في المنطقة الشرقية. كانت الشركات تستخدم المواطنين والأجانب معًا، وتأثر كل منهم بعادات الآخر، وكان أول احتكاك حقيقي مع المعلمين الأجانب في المدارس.

نظام الكفيل

صدر نظام الكفيل في عام 1371هـ بهدف تنظيم العلاقة بين العامل الوافد وصاحب العمل. بعد ذلك صدر نظام العمل والعمال، وفيما كان العمل بهذا النظام يستمر، تم تعديله بشكل دوري لتحسين بيئة العمل وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

رعاية المهاجرين

استقبلت المملكة العمالة الأجنبية برعاية واهتمام، وعاشت تلك العمالة فترات طويلة في بلادهم الثانية محظية بأجمل المعاملات والاحترام. وما يميز هذه العمالة هو وفاؤها ومحبتها لهذا الوطن الذي عاشت فيه أجمل سنوات عمرها.

توازن وعدالة

بدأ نظام الكفيل في المملكة في وقت مبكر، وتم استبداله بنظام العمل والعمال لتوفير بيئة عمل أكثر جاذبية وتحقيق مصالح الجميع بشكل متوازن وعادل. وفي سياق هذا التوجه، تم تحديث النظام ليشمل تعديلات وإضافات تحفظ حقوق العمال وأصحاب العمل.

ضمان الشفافية

لحفظ حقوق العمالة الوافدة، بدأت وزارة الموارد البشرية تطبيق قرار بتحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية، بهدف تسهيل عملية دفع الرواتب وتوثيق حقوق الطرفين.

الوفاء والمحبة

كثيرة هي القصص التي تحكي عن وفاء العمالة الوافدة لكفلائها ومحبتها للوطن الذي عاشت فيه. حيث يحملون معهم الحب والتقدير، وبعضهم لا يزال يحلم بالعودة للعمل والاستقرار في المملكة، وذلك يعكس المعاملة الطيبة التي وجدوها من أهل البلاد وحسن التعامل والاحترام الذي تلقوه.

دور العمالة الأجنبية في تطوير البنية التحتية والاقتصاد في المملكة العربية السعودية العمالة الأجنبية، نظام الكفيل، العمل والعمال، التحويل الرقمي، حقوق العمال، التطوير الاقتصادي
تعليقات