تعزيز الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية |
تعزيز الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية
من الجهاز الشرطي إلى الهيئة الوطنية
من أهم النعم التي أنعم الله بها على عباده بعد الإيمان هي نعمة الأمن. وفي سبيل تعزيز الأمن، قام المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بتطوير جهاز الشرطة في المملكة. وفي عام 1343هـ، تأسست مديرية عامة للشرطة في مكة المكرمة لتوطيد الأمن في البلاد، ومن ثم جاء إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في عام 2017م.
بناء أسس أمنية جديدة
عندما ألغي نظام الوكلاء وأنشأت وزارة الداخلية في عام 1350هـ، تم ربط الأمن العام بالوزارة لمكافحة الجرائم الإلكترونية. ومنذ ذلك الحين، تم تطوير مديرية الأمن العام لتعمل على حماية الشبكات السيبرانية وتأمين المعلومات الحساسة.
حماية قصوى وتطوير مستمر
في ظل انتشار تكنولوجيا المعلومات، تزايدت جرائم الإنترنت كالاحتيال واستغلال الأطفال. لذا، تأتي دور الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في توفير بيئة آمنة للتواصل الرقمي وحماية البيانات.
إنجازات تعزز الشرعية
منذ تأسيسها في 2017م، حققت الهيئة الوطنية العديد من الإنجازات، حيث احتلت المركز الثاني عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني. وهذا يعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن والتطور في القطاع الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.